في مؤتمر تأبين آية الله التسخيري أمين عام الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي: آية الله التقريبي عرف بالدعوة إلى الإسلام المحمدي الأصيل

في مؤتمر تأبين آية الله التسخيري أمين عام الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي: آية الله التقريبي عرف بالدعوة إلى الإسلام المحمدي الأصيل

أفادت وكالة التقريب أن القس الدكتور رياض جرجور قال: برحيل الأمين العام السابق للمجمع العالمي.. الشيخ التسخيري في طهران، نخسر عالماً كبيراً كان داعية للتوفيق بين السنة والشيعة ومناهضاً للتكفير داخل اطار العالم الإسلامي وكان عالماً تقياً مجاهداً مناصراً لله ورسوله والآل الطاهرين، عرف الشيخ بالدعوة إلى الإسلام المحمدي الأصيل بالكلمة الطيبة.

وأضاف: كان منذ عشرات السنين علماً وعملاً وجهودا ووفاء وتضحية في كل جهود للتقريب والتقارب بين مسلمي العالم على أساس القيادات والتجمعات والأبحاث والحوارات والتأليف والعلاقات المباشرة، كان ليس فقط رائداً للحوار بين المذاهب الإسلامية بل رائداً للحوار بين الدين الإسلامي والمسيحية.
 
وأوضح: كان سماحته أول ما تعرفت عليه عندما زار تونس والتقينا في مجلس كنائس الشرق الأوسط، جاء ليفتح صفحة حوار جديدة أكملت لاحقاً في لبنان..

وتابع: سماحته شارك في العديد من لقاءات الحوار في عدة دول، وكان لسماحته حضور مميز ورائع وكان كل من يلتقيه يتعجب من هذا الرجل الذي جاء من ايران وكان له هذا الانفتاح على الآخرين، يستحق تحية كشخص خاص وان نذكر دوره الإيجابي في تهدئة خواطر المسيحين في ايران وخاصة عندما قام وفد من الكنائس الانجيلية إلى طهران واستقبله مع قادة مسيحيين إيرانيين وظهر وهو يدعو للتعايش السلمي.

واكد: لعب دوراً مميزاً ومباركاً في الحوار بين الأديان السماوية والعيش المشترك وكان الصدى الإيجابي على مدى سنوات.