حجة الاسلام شهرياري يلتقي ممثل الولي الفقيه في النجف الاشرف
على امتداد زيارته الحالية والوفد العلمائي المرافق الى العراق، التقى الامين العام للمجع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، اليوم الجمعة، بممثل الولي الفقيه في النجف الاشرف "اية الله السيد مجتبى حسيني".
وفي تصريحه خلال اللقاء، نوه الدكتور شهرياري بالوفد المرافق له؛ مبينا انه يضم عددا من اعضاء المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية، وقد شارك في مؤتمر بغداد الدولي الثاني للوحدة الاسلامية الذي عقد يوم الاربعاء الماضي (8 ايار / مايو 2024م) تحت شعار "طوفان الاقصى قضية وهوية".
واضاف، ان المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية، يضم ما مجموعة 25 عضوا اجنبيا و20 عضوا محليا، وقد عقد لاول مرة اجتماعه يوم الخميس الماضي، في بغداد.
كما اشار الامين العام لمجمع التقريب الى مباحثاته في بغداد (الاربعاء) مع رئيس تيار الحكمة العراقي "السيد عمار الحكيم".
وحول مؤتمر بغداد الدولي للوحدة الاسلامية، قال انه عقد بمشاركة مؤسسات ومراكز تابعة لاهل السنة والشيعة في دولة العراق، وكانت له انعكاسات واسعة ومذهلة جدا.
واكد فضيلته بان مؤتمر بغداد الدولي للوحدة الاسلامية، يسهم بشكل كبير في تعزيز التماسك والتقريب بين اتباع المذاهب الاسلامية داخل العراق؛ مثمنا مواقف "اية الله حسيني" المتضامنة والداعة في سياق تنظيم هذا المؤتمر.
الى ذلك، تحدث ممثل الول الفقيه لدى العراق، حول عملية "الوعد الصادق" التي نفذتها الجمهورية الاسلامية الايرانية لمعاقبة الكيان الصهيوني؛ مؤكدا بان الشعب العراقي عبّر عن بهجته، كما تلقينا التبريكات من قبل الشخصيات والوجهاء في هذا البلد، حيث وصفوا هذه العملية بانها زادت في عزة ايران والمقاومة الاسلامية وتركت اثارا بناءة وقيمة جدا على مسيرة الوحدة بين المسلمين.
وفي لقائه الامين العام لمجمع التقريب،لفت "اية الله حسيني"، بان احد الانجازات القيمة التي حققتها جمهورية ايران الاسلامية، تجلت في نداء الامام الخميني (رض) الذي دعا على الدوام الى وحدة المسلمين وتجنب الخلافات بين الشيعة والسنة؛ مؤكدا بان التماسك والوحدة القائمة في ايران اليوم مدعاة لفخرنا واعتزازنا.
ومن جانب اخر، نوه ممثل الولي الفقيه في النجف الاشرف، الى الوحدة الوطنية التي تسود الشعب العراقي والتالف بين اتباع المذاهب الاسلامية، سنة وشيعة، في هذا البلد؛ قائلا ان محاولات الامريكان التي كلّفتهم ثمنا باهضا لتوظيف الجماعات المتطرفة والتكفيرية من اجل الوقيعة بين المسلمين في العراق، باءت الفشل تماما.
وعقد صباح الاربعاء 8 مايو 2024م، مؤتمر بغداد الدولي للوحدة الاسلامية بنسخته الثانية، تحت شعار "طوفان الاقصى.. قضية وهوية"، حيث اكد المشاركون علماء ونخبا ومفكرين من انحاء العالم الاسلامي والعربي، عبر بيانهم الختامي، بان "عملية طوفان الأقصى جاءت لتستصرخ ضمير وإنسانية الشرفاء في العالم.. وقد أصبح لزاماً على علماء الأمة ومفكريها وطليعتها أن يكونوا مبادرين لنصرة قضيتهم الأم".