الدكتور شهرياري : عالم الكفر كله نصب العداء للعالم الاسلامي كله اليوم
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" : ان عالم الكفر برمته نصب العداء للعالم الاسلامي كله اليوم؛ وقد بات لزاما على الجميع ان يحددوا موقفهم ويتخذوا خطوات عملية تجاه القضايا الاسلامية وعلى راسها القضية الفلسطينية.
الدكتور شهرياري، قال ذلك خلال تراسه اجتماع المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية الذي عقد ليل امس الاربعاء في العاصمة العراقية بغداد.
ونوه فضيلته الى دور المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في درء الفرقة والخلافات وتوحيد كلمة المسلمين على مدى اكثر من 3 عقود مضت.
وتابع : اليوم بفضل تضحيات الشهداء القادة الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما، نرى تلك الدول التي كانت قبل اعوام تروج لنهج التكفير والفتن المذهبية، تخلت عن هذه السياسة بعد ان شاهدت مدى الانتصارات العظيمة التي حققها محور المقاومة في العالم الاسلامي.
وفي جانب اخر من تصريحه خلال الاجتماع، اعرب الدكتور شهرياري عن شكره وتقديره لحكومة وشعب العراق، لقاء مواقف هذا البلد المشرفة من القضية الفلسطينية ودعمه لمحور المقاومة، قائلا : انه لموقف يبعث على فخر واعتزاز العالم الاسلامي.
ومضى الامين العام لمجمع التقريب قائلا، انه رغم محاولات امريكا الرامية للوقيعة بين ايران والعراق باستخدام النعرات الطائفية، لكن وبفضل الباري عز وجل استطاع البلدان "حكومة وشعبا" ان يفوتا هذه الفرصة على العدو وقد تمكنا من ارساء الامن والاستقرار على الحدود المشتركة.
وعودة الى القضية الفلسطينية، اكد شهرياري بان ارادة الشعوب استطاعت اليوم ان ترغم حتى تلك الانظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني على التراجع واعادة النظر في سياساتها.
كما شدد على بلدان العالم الاسلامي وخاصة ايران والعراق، بضرورة التمسك بمحوري العدالة والازدهار من اجل ضمان انتصاراتها في ساحات المعركة ضد اعداء الامة.
واستطرد قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية استطاعت من خلال هجومها الاخير على الكيان الصهيوني، ان تبرهن للدول الاسلامية على ضرورة انتهاج مسار الاقتدار والنمو لكي تستطيع ان تواجه اعداءها اللدودين.