الامين العام لمجمع التقريب : اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار اصبح قدوة لكل مستضعفي العالم
قال الشيخ الدكتور حميد شهرياري ، ان اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار في ايران قد تحول اليوم الى نموذج كفاحي تحتذي به الشعوب المضطهدة لمواجهة المستبدين وغطرسة الاستكبار العالمي .
وخلال كلمته اليوم الخميس في ساحة "ازادي" بمدينة زاهدان وبمناسبة "13 ابان" ، اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار ، امام حشد من الشيعة والسنة في هذه المدينة اشار الى تضحيات الشعب الايراني في مثل هذا اليوم امام الغطرسة الامريكية ، حيث استطاع هذا الشعب في مثل هذا اليوم من احتلال وكر التجسس الامريكي "السفارة الامريكية" .
واكد الشيخ شهرياري ان ما قام به الطلبة الجامعيين في مثل هذا العمل البطولي واحتلالهم لسفارة القوة العظمى والمجهزة باحدث الاسلحة ، ما هوالا انعكاس لدروس المقاومة والصمود التي تعلموها من الامام الخميني الراحل (ره) ، مشيرا الى ان امريكا ولكي تهمين على مقدرات وثروات الشعوب المستضعفة تستهدف اقتصادهم وثقافتهم ، مشددا الى ان الشعب الايراني اثبت في مثل هذا اليوم سوف لن يرضخ ابدا لاملاءات وهيمنة المستعمر الامريكي .
واضاف الامين العام لمجمع التقريب الى ان الولايات المتحدة ومن وراءها الصهيونية العالمية تسعى للسيطرة على ثروات العالم .
وتحدث سماحته عن مهمة السفارة الامريكية في طهران قائلا ان مهمة هذا المركز التجسسي هو اثارة النعرات الطائفية بين السنة والسيعة والصراعات بين الدول الاسلامية ، وهذا ما دلت عليه الوثائق السرية التي تم الكشف عنها من خلال الطلبة الجامعيين اللذين احتلوا السفارة انذاك .
وكشف الشيخ الدكتور شهرياري في كلمته هذه المخطط الامريكي لاشعال الحرب بين ايران والعراق التي تم الكشف عنها كذلك من خلال الوثائق السرية في السفارة الامريكية ، مشيرا الى ان هذه الحرب المفروضة التي بدأها النظام الصدامي ضد الجمهورية الاسلامية لم تستطع ان تنال من النظام الاسلامي والسيطرة على قدم واحد من اراضيها وذلك بفضل جهود وصمود الشعب الايراني المسلم بكل طوائفه الدينية والمذاهبية والقومية .
وقال سماحته ان من اثار صمود الشعب الايراني امام غطرسة ومطامع ومؤامرات المستكبر الامريكي هو محاولاته المستمرة وعن طريق الوسطاء الاقليميين والدوليين للتفاوض المباشر مع الجمهورية الاسلامية ، مؤكدا ان هذا خير دليل على كرامة وعزة هذا الشعب واستقلاله السياسي .
وحول التقارب الشيعي والسني قال الامين العام لمجمع التقريب ان الاتحاد بين هذين المذهبين قد تحقق اليوم ، وخير شاهد على ذلك التعاون الاخوي في الجهاد ضد الصهاينة بين حماس (السنية) وحزب الله (الشيعية) .