الأزهر يرحب بالمبادرة القبرصية لعقد مؤتمر للحوار بين الأديان السماوية
أبدى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، ترحيبه بمبادرة الرئيس القبرصي تاسوس بابادو بولوس، لعقد مؤتمر بين قادة الأديان السماوية لتحقيق التفاهم والتعاون وتوضيح الحقائق.
وجاء في بيان صحفي لمشيخة الأزهر أمس، أن ترحيب الدكتور طنطاوي جاء خلال لقائه بالرئيس القبرصي الزائر، والوفد المرافق له واصفا المبادرة بأنها طيبة مشيرا إلى أن "العلاقات بين الناس يجب أن تقوم على التعاون وتبادل المنافع التي أحلها الله".
وأردف البيان أن "الأديان جميعها تدعو إلى نشر الخير والتعاون، ومساعدة المحتاجين والوقوف إلى جانب المظلوم والبعد عن التعصب الأعمى والعنصرية البلهاء".
ومن جهته شدد بابادو بولوس على أن الحوار بين الأديان يوضح كثيرا من المفاهيم التي جاءت من أجلها الأديان، مشيرا إلى أنه سيتم عقد مؤتمر للحوار بين الأديان يضم القادة الدينيين في الدول الأوروبية والأسيوية والأفريقية، خلال شهر يوليو القادم والذي تنظمه بلاده بالتنسيق مع حكومة ماليزيا.
وأضاف أن هذا المؤتمر سيتناول موضوع التسامح الإسلامي المسيحي، ونبذ التعصب والتشدد مشيدا بدور الأزهر الذي يدعو إلى التسامح الديني، مضيفا انه على علم بدور الأزهر الكبير وما يقوم به من خلال قراءاته المتعددة عن الإسلام ومعرفته الواسعة بأنه دين تسامح على مر العصور.