دمشق/ شدد الدكتور زياد الدين الأيوبي وزير الأوقاف السوري، على أهمية توحيد الصفوف وجمع الطاقات للنهوض بواقع الأمة الإسلامية، والوقوف بوجه التحديات والمؤامرات التي تواجهها.
وقال في كلمة ألقاها في افتتاح ندوة الوحدة الإسلامية الثالثة، بعنوان: (محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة والإنسانية) في مجمع الشيخ احمد كفتارو بدمشق، أنه لابد من اتخاذ خطوات عملية لكي تعيش الأمة صفا واحدا وتأخذ مكانها بين الأمم، موضحا أن سورية والأمة العربية والإسلامية تعمل اليوم لدعم صمود أهلنا في فلسطين المحتلة، بعد ان جسدوا بديمقراطية انتخاباتهم أصالتهم وانتماءهم لامتهم العربية والإسلامية، ورفضهم الخضوع والتخلي عن استرداد حقهم المغتصب، وإصرارهم على حق العودة واسترجاع الأرض وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ومن جانبه نوه الشيخ احمد بدر الدين حسون، المفتى العام لسوريا إلى أهمية العمل والوقوف صفا واحدا في مواجهة الهجمة التي تتعرض لها الأمة لثنيها عن مواقفها العادلة لصالح أعدائها.
وشارك في الافتتاح الشيخ محمد على التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي، للتقريب بين المذاهب الإسلامية و السيد مجتبى الحسيني ممثل الخامنئي في سورية، و السيد عبد الله نظام أستاذ الحوزة العلمية في سورية والدكتور صلاح الدين كفتارو المدير العام لمجمع الشيخ احمد كفتارو.
وشدد المشاركون على أهمية دور العلماء الهام في التوعية وتنشئة الجيل، على الفهم الصحيح للدين الذي جمع الأمة بعد ان كانت شتاتا، ووحد الصف بعد تفرق ونقل المجتمع من الضعف إلى القوة ومن الجهل إلى العلم ومن المظالم إلى العدل والمحبة والسلام.
وأكدوا على ضرورة تضافر الجهود والعمل لما فيه مصلحة شباب الأمة، وتوجيه طاقاتهم في خدمة مصالحها وقضاياها العادلة.
وتناقش الندوة على مدى يومين محاضرات وأبحاثا حول إنسانية ورحمة وعدل رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وتسامحه ووحدة المسلمين والتطاول على الرسول الذي يستهدف الأمة الإسلامية والإنسانية وسبل الحوار وتفعيله.