نوه "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان، بالزيارة التي قام بها وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" للجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ مؤكدا بانها "تساهم في تثبيت الاتفاق الذي عُقد بين طهران والرياض برعاية الصين، والذي نأمل أن تنعكس إيجاباً على الوحدة الإسلامية وأن تساهم أيضاً بالمساعدة على حل المشكلة اللبنانية المتعلقة برئاسة الجمهورية".

جاء ذلك في البيان الصادر عن الاجتماع الاسبوعي للهيئة الإدارية بتجمع العلماء المسلمين في لبنان، وتابعته "تنـا"، لدارسة الأوضاع السياسية محليا واقليميا.

وعلى صعيد اخر، تطرق البيان هذا، الى التطورات الاخيرة في الضفة الغربية المحتلة، مشيدا بالملاحم البطولية التي سطرها شباب المقاومة الفلسطينية من أهالي جنين، "عندما أذاقوا العدو الصهيوني مرارة الألم الذي كان يسببه لهم، وتحولت جنين مع معارك اليوم إلى ساحة حرب حقيقية استطاع معها المجاهدون إيقاع 7 جنود جرحى في كمين محكم أدى لتدخل المروحيات الصهيونية في المعركة لأول مرة منذ العام 2002 كدليل على حجم الأذى الذي ألمّ بهم وأدت هذه المواجهات إلى ارتفاع 3 شهداء هم الطفل أحمد يوسف صقر، وخالد عزام عصاعصة، وقسام أبو سرية، وإصابة 29 جريحاً، وما زال العدوان الصهيوني مستمراً على جنين".

ودعا تجمع العلماء المسلمين في بيانه، الى "تطوير المواجهات بين المقاومة والاحتلال، وتفعيل وحدة الساحات إذا لم يتوقف العدوان".

كما توجه بالعزاء لأهالي الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا اليوم في جنين؛ سائلا الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.