أكد خلال اللقاء على ضرورة السعي للحفاظ على الوحدة الإسلامية ومجابهة التحديات
طهران (تنا) - استقبل سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أمس السبت وفداً هندياً ضم شخصيات علمية إسلامية بارزة وفي مقدمتهم المفتي الدكتور مولانا "محمد مكرم أحمد" إمام وخطيب مسجد "فتح بوري" في العاصمة الهندية نيو دلهي، ومولانا "عبد الوهاب خلجي" الأمين العام السابق لجمعية أهل الحديث في الهند.
وحضر اللقاء آية الله الشيخ محمد واعظ زاده الخراساني عضو المجلس الأعلى بالمجمع العالمي للتقريب وحجة الإسلام والمسلمين السيد موسى الموسوي نائب الأمين العام للمجمع والدكتور الشيخ محمد مهدي التسخيري مستشار الأمين العام ومدير عام وكالة أنباء التقريب.
وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في العالم الإسلامي وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والهند.
وفي مستهل اللقاء رحب سماحة الشيخ التسخيري بالضيوف الكرام متمنياً لهم طيب الإقامة في إيران الإسلامية.
وأكد سماحته خلال اللقاء على ضرورة السعي للحفاظ على الوحدة الإسلامية ومجابهة التحديات وخاصة في المرحلة الراهنة في ظل التطورات الجارية في العالم الإسلامي والصحوة الإسلامية لشعوب المنطقة، معرباً عن أمله بأن تنجح هذه الشعوب في تحقيق أهدافها بدعم وإسناد من علماء الإسلام.
وأشاد سماحته بمسلمي الهند وعلماء الإسلام في هذا البلد مضيفاً: رغم أن المسلمين في الهند يعتبرون أقلية ولكن هذه الأقلية بإمكانها من خلال الحفاظ على وحدتها والدعم المتواصل لعلماء الدين أن تنتصر وتشكل قوة لا يستهان بها في المستقبل.
من جانبه أكد آية الله الشيخ محمد واعظ زاده الخراساني على ضرورة العمل على ترسيخ الوحدة الإسلامية، مشيراً إلى قوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقواً" ومشدداً على أن الدين الإسلامي يقبل الإختلاف في وجهات النظر على الصعيد العقائدي ولكنه يرفض الفرقة والتشرذم بصورة مطلقة.
من جهتهم أعرب أعضاء الوفد العلمائي الهندي عن تقديرهم للجهود المتواصلة التي يبذلها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في سبيل الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية وتعزيز التلاحم والإنسجام الإسلامي.