آية الله الاراكي لدى استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي : أية محاولة لإثارة التفرقة تصب لصالح العدو الصهيوني

آية الله الاراكي لدى استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي : أية محاولة لإثارة التفرقة تصب لصالح العدو الصهيوني
آية الله الاراكي لدى استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي : أية محاولة لإثارة التفرقة تصب لصالح العدو الصهيوني

استقبل الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، عصر الاحد ، الاستاذ رمضان عبد الله شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي و الوفد المرافق ، حيث تم استعراض و مناقشة العديد من القضايا و التحديات التي تواجه العالم الاسلامي لاسيما القضية الفلسطينية .

و في هذا اللقاء استهل آية الله الاراكي حديثه بالاشارة الى قوله تعالى " و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فأن حزب الله هم الغالبون " ، معرباً عن تمنياته لحركة الجهاد الاسلامي بالمزيد من التوفيق في مواصلة  نهجها و المضي قدماً على طريق تحقيق اهدافها ، و مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سوف ينتصر في النهاية دون شك .

في معرض اشارته الى اهداف و مشاريع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، لفت آية الله الاراكي الى مبادرة المجمع الى  تأسيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة لافتاً الى أن الاتحاد ، الذي يضمّ في عضويته المئات من علماء العالم الاسلامي ، عمل على الدوام  و في مختلف الظروف ،  على  دعم و مساندة  القضية الفلسطينية  و الوقوف الى جانب المقاومة الاسلامية في المنطقة ، و ذلك من خلال اصدار البيانات و اقامة المؤتمرات و الندوات المناصرة لحقوق و تطلعات الشعب الفلسطيني .

و أضاف آية الله الاراكي : من المزمع أن يعقد الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة  اجتماعاً  له في بيروت  عن قريب ، للتعبير عن شجبه و استنكاره  لمواقف عدد من دول المنطقة  باعتبار " حزب الله " و المقاومة الاسلامية  تنظيماً ارهابياً .

و تابع سماحته : و من المنتظر أن يعلن الاجتماع القادم للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة ، عن تحمل مسؤولياته  تجاه دعم و مساندة المقاومة الاسلامية و قضية الشعب الفلسطيني  و حزب الله البطل .

و لفت الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الى ان توجيهات الامام الخميني (قدس سره) و نصائح و ارشادات سماحة القائد المعظم ، تشكل النبراس و السراج المنير للامة الايرانية في دعم  و مساندة حقوق الشعب الفلسطيني و المقاومة الاسلامية ، مضيفاً : أن اي  تحرك  يبعث على التشتت و الفرقة ، يعتبر تحركاً مناهضاً لوحدة الامة الاسلامية في نضالها ضد اعداء الاسلام ، و يصب لصالح  اهداف العدو الصهيوني .

و ختم آية الله الاراكي كلامه بالقول : ان بقاء الكيان الصهيوني رهن ببث التفرقة و إثارة الخلافات و تغذية النزاعات  في اوساط  الامة الاسلامية .