آية الله الاراكي في ملتقى " الحكمة المطهرة " بمدينة شازند : الالتزام بالمبادىء الاسلامية و اتباع الولي الفقيه ، من السمات البارزة للمؤمن الحقيقي

آية الله الاراكي في ملتقى " الحكمة المطهرة " بمدينة شازند : الالتزام بالمبادىء الاسلامية و اتباع الولي الفقيه ، من السمات البارزة للمؤمن الحقيقي
آية الله الاراكي في ملتقى " الحكمة المطهرة " بمدينة شازند : الالتزام بالمبادىء الاسلامية و اتباع الولي الفقيه ، من السمات البارزة للمؤمن الحقيقي

شدد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية على أن الاتفاق النووي برهن للعالم احقية الجمهورية الاسلامية ، مشيراً الى أن عدم التزام الاستكبار بالتعهدات التي نصّ عليها الاتفاق النووي ، يدل بوضوح على ان العدو لا يحترم المفاوضات و لا يؤمن بالتطبيع،و بالتالي انكشاف ماهيته و ظهوره على حقيقته .

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سماحة آية الله الشيخ محسن الاراكي في ملقتى " الحكمة المطهر " الذي عقد الاربعاء في مدينة شازند بالمحافظة المركزية ، لافتاً سماحته الى أن الاتفاق النووي كان بمثابة امتحان الهي هام بالنسبة لمجتمعنا .

و رأى سماحته أن الحاجة الكبرى لمجتمعنا المعاصر تكمن في معية الصاديقين ، موضحاً : أن موضوع المعية  يعد من البحوث الرئيسة في القرآن الكريم ، و أن اشخاصاً امثال الشهداء الذين يكونوا مع الصادقين ، يمضون في مسار الفلاح و التكامل .

و في معرض تثمينه لحماسة الشهداء و المضحين و تقدير جهود أسرهم الكريمة ، أوضح آية الله الاراكي : في ظل الظروف الراهنة حيث يحاول الاعداء الاساءة الى الشيعة و التشيع عن طريق " داعش " و الوهابية ، لابد لنا من العمل على نشر المفاهيم الدينية و العقائدية ، و لو لم تكن اليوم تضحيات الشهداء الذين يسمون دفاعاً عن المراقد المقدسة ، لضاعت جهود شهداء السنوات الثمانية من الدفاع المقدس .
 
و أضاف آية الله الاراكي : ما لم نتمكن من تجسيد و ترجمة اهداف مرحلة الجهاد و الدفاع المقدس في العراق و سوريا ، فأن جهادنا يبقى غير مكتمل ، و لن يكتمل هذا الجهاد إلا في تحطيم هيبة الاستكبار و تركيعه .
 
و أشار آية الله الاراكي الى أن الاعتقاد  بالمبادىء و القيم الاسلامية  و الايمان بالقيادة ، يعد بمثابة سفينة النجاة ، موضحاً : أذا ما آمن الناس بالله و تمسكوا بالولاية  فأنهم سوف يمضون في طريق السعادة ،  و لكن اذا ما حاولوا التقدم على القيادة أو التأخر عنها فسوف يهلكون دون شك .

و وجّه آية الله الاراكي خطابه الى الخيّرين و المحسنين قائلاً : من الخطأ التصور أنه ينبغي للحكومة أن تأخذ على عاتقها مهمة اداء كافة الاعمال . فاذا كان ثمة أفراد أنعم الله تعالى عليهم  بالرزق الوفير و المال و الثروة ، و كانت ظروفهم المادية تسمح بذلك ، فأنه ينبغي لهم مساعدة الحكومة و مساندتها في تحقيق رخاء و رفاه المجتمع .