آية الله الاراكي : كلما كان ظاهر التيار المنحرف مغرياً خادعاً ، كان خطره أكبر و أعظم

آية الله الاراكي : كلما كان ظاهر التيار المنحرف مغرياً خادعاً ، كان خطره أكبر و أعظم
آية الله الاراكي : كلما كان ظاهر التيار المنحرف مغرياً خادعاً ، كان خطره أكبر و أعظم

في حوار سماحته مع وكالة فارس للانباء ، أوضح آية الله الشيخ محسن الاراكي الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، في معرض اشارته الى محاولة التيار المنحرف الاساءة الى سماحته خلال زيارته كربلاء المقدسة :  من الطبيعي أن  ينشط  مندوبو تيارات التشيع البريطاني من أجل تحقيق اهدافهم ، و أن اهدافهم واضحة و معلومة.

و أضاف سماحته : لسنا بحاجة لان نتحدث عن تفاصيل ذلك ، لأننا قد اعتدنا على مثل هذه التصرفات  بأن تأتي عدة و تتصرف بنحو مسيء ، أو أن يحاولوا  التعرض و خلق متاعب لنا .. أننا لا نعبأ بذلك ، و في الحقيقة  قد اعتدنا عليها .

و أوضح آية الله الاراكي :  أن قاعدة التشيع الاصيل تكمن في الجماهير ،  بيد أن قاعدة التشيع البريطاني يتم التحكم بها من قبل التيارات القابعة وراء البحار . التيارات التي تثير الشك و الترديد لدى الناس المتدينين و ينخدعون بها ، ذلك أن مظهرها  يتسم بدرجة كبيرة من الخداع والتضليل بحيث يصعب التعرف على شطحاتها و انحرافاتها . و لهذا تتسم بخطورتها في الاقدام على الاغتيال و القتل .

و أشار سماحته : ان الكثير من هؤلاء  يقيمون مواكب العزاء  و مجالس التعزية ، و في الحقيقة الشعائر و الطقوس الدينية ، و لهذا نرى  أن ظاهر التيار المنحرف  كلما اتسم  بالمظاهر المخادعة المغرية ، كان أشد خطورة  و أكثر فتكاً .  

و خلص الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية للقول : أن معظم وسائل الاعلام البريطانية و الكثير من الدول  تدعم و تساند هذه التيارات ، التي لا تكف قنواتها الفضائية عن اللعن و الدعوة الى الحرب و القتل . في حين أن العديد من وسائل الاعلام التي تدعو  للاسلام الاصيل و تروج له ، تواجه صعوبات جمّة في ممارسة نشاطها في الجهة الاخرى من الخليج الفارسي ، و مهددة بالايقاف و الاغلاق ، و هو أمر واضح  للجميع .