مسؤول عماني: المشروع الطائفي يشكل التحدي الاكبر للعالم الاسلامي
قال الامين العام لمكتب المفتي العام لسلطنة عمان احمد بن سعود السيابي ان التحديات التي تواجه الامة الاسلامية موجودة باستمرار وكل قوي يتآمر على من يراه اضعف منه الا ان المشروع الطائفي يشكل التحدي الاكبر للعالم الاسلامي.
واضاف السيابي في تصريح لمراسل وكالة انباء التقريب (تنا) على هامش المؤتمر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية، ان تفرق الامة وتشعبها هو التحدي الاخر الذي عملت الكثير من القنوات الفضائية على تغذيتها.
واشار السيابي في نفس الوقت الى قنوات فضائية تعمل جادة على توحيد اواصر الامة الاسلامية باستضافة علماء ومفكرون .
واعرب عن امله بان تقوم مؤسسة عالمية اسلامية قوية بتادية رسالة التقريب بين المذاهب الاسلامية.
وحول ايجاد جماعات متطرفة وارهابية كتنظيم داعش قال المسؤول العماني ان اللوبي الصهيوني هو الذي غذاها واستغل افعاله الشنيعة التي يمارسه بعض المحسوبين على الاسلام .
واكد السيابي ان تكرار المؤتمرات الوحدوية تحد من الاحتقان الطائفي ولكن هذه المؤتمرات متباعدة المسافات الزمنية ولاتفضي الى حل كل المشاكل.
واوضح السيابي ان هذه المؤتمرات تحد من الخلافات بين النخبة والمفكرين ولكن هناك الشارع الاسلامي اي الجماهير الاسلامية التي بحاجة الى جهد جبار لتوحيده في ظل المؤامرات التي تحاك ضدها ليل نهار.
وفيما يتعلق بسبب نشوء الازمات في العالم الاسلامي قال ان هذه الازمات سياسية وليست مذهبية ولو ترك الامر لاصحاب المذاهب لما وجدت هكذا ازمات .