وزير الاوقاف الاردني: التكفيريون هم "خوارج العصر"
واضاف الوزير الاردني في كلمته التي القاها في المؤتمر التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية في طهران اليوم الاحد ان موقف الاردن الثابت من النزاعات هو ان الحوار يعتبر السبيل الوحيد لوقف النزيف وتدمير الطاقات، مؤكدا على ان الاردن بنى سياساته الاعلامية والثقافية والسياسية على الوسطية والاعتدال.
واوضح عبد الحفيظ ان مناسبة المولد النبوي تاتي هذه السنة والامة تمر بمنعطفات وتحديات مرّة اوجدتها جماعات تكفيرية ومع الاسف فشلت جهود الامة في الحد من نشاطها السلبي الذي مزق وحدة المسلمين.
وشدد على ان اول ضحايا انشغال الامة بالفكر التكفيري هي القضية الفلسطينية والقدس وعلى المسلمين ان يضعوا هذه القضية على رأس سلم اولوياتهم موضحا ان تحرير القدس لايتم الا عبر طي صفحة الخلافات بين المسلمين.
واكد على ان الاردن لايسمح بالتعرض للمذاهب الاسلامية وهي الحنفية والمالكية والشافعية والحبلية والزيدية والاباظية والشيعة.
وفيما يتعلق بالمهجرين السوريين اوضح وزير الاوقاف الاردني ان ابواب بلاده مفتوحة لكل اللاجئين وخاصة العراقيين والسوريين بحيث دخل الى الاراضي الاردنية حوالي مليون و600 الف سوري وهم اليوم يشكلون 20 بالمائة من سكان الاردن مؤكدا على ان بلاده يؤمن لهم كافة الخدمات .