قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر الوحدة بين المسلمين احد ثوابتها المبدئية وليس تكتيكا.

وافادت وكالة "تنا"، ان "حجة الاسلام شهرياري" الذي يجري حاليا زيارة للجمهورية العربية السورية، ادلى بهذا التصريح في لقائه (الخميس) رئيس دائرة الاوقاف لمدينة حلب.

كما نوه بالاواصر الوثيقة التي تجمع بين الشعبين الايراني والسوري، مبينا ان البلدين جسدا نموذجا عمليا للوحدة بين المذاهب الاسلامية عبر تعاونهما خلال فترة مكافحة الارهاب والجماعات التكفيرية.

واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية، خاضتا حربا مشتركة ضد تنظيم داعش الارهابي، الذي صنعه الاستكبار العالمي ويلتهم افكاره من النهج الوهابي لاستهداف العالم الاسلامي.

وشدد الامين العام لمجمع التقريب، على ان ممارسات التكفيريين لا تمت بالسنة النبوية الشريفة بصلة؛ ذلك ان الشريعة الاسلامية تعتبر كل من ينطق الشهادتين ويصلي صوب الكعبة المشرفة مسلما وتحرم هدر دمه او تكفيره.   

كما اعرب الدكتور شهرياري، عن اسفه لقاء مواقف بعض العلماء (الشيعة والسنة) الذين باتوا اداة بيد الاستكبار العالمي، وينفخون في نار الفتنة المذهبية والصراعات بين ابناء الدين الواحد.

واوضح، ان هؤلاء العلماء يعملون على تشويه صورة الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر توجيه التهم المزيفة لها؛ وذلك تنفيذا لاجندات الاعداء الذين لا يريدون للامة الاسلامية ان تعيش الامن والاستقرار.

وختم الى القول : ان المتوقع من المسلمين في سياق افشال هذا المخطط، هو ان يشكلوا جبهة واحدة بوجه اعدائهم.