على امتداد فعاليات المؤتمر الـ 36 للوحدة الاسلامية؛
الدكتور شهرياري يلتقي الشخصيات التقريبية من انحاء البلاد
في اطار فعاليات مؤتمر الوحدة الاسلامية الذي بدا (حضوريا) لنسخته الـ 36 امس الاول الاربعاء بطهران، نظّم ملتقى الشخصيات التقريبية الايرانية التي تمثل المحافظات المأهولة بالمواطنين السنة في انحاء البلاد، برعاية الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري".
وافادت وكالة "تنا" للانباء، ان هذا المتلقى عقد امس الخميس في فندق الحرية بطهران؛ وشارك فيه نحو 100 شخصية من العلماء ورجال الدين الشيعة والسنة من شتى المحافظات الايرانية.
وفي كلمة الافتتاح، اعتبر مساعد الشؤون الايرانية بالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "محسن مسجي"، ان تنظيم الاجتماعات التقريبية باستضافة المحافظات الماهولة بالمواطنين السنة، ياتي ضمن اهم البرامج المدرجة على سلم اعمال المجمع والذي جرى التصديق عليه خلال العام الماضي، وكان اول اجتماع من نوعه في محافظة كردستان بمشاركة علماء (المحافظات الغربية)، كردستان واذربايجان الغربية وايلام وكرمانشاه.
ولفت بان الهدف من تنظيم هذه الملتقيات هو التصدي لمخططات العدو الرامية الى بث الفرقة وتاجيج الخلافات بين الاقوام الايرانية.
واضاف مساعد امين عام المجمع العالمي للتقريب، انه في السياق نفسه سيتم هذا العام تنظيم مؤتمرات تقريبية في شتى المحافظات وبمشاركة العلماء المحليين وايضا العلماء من الدول المجاورة لتلك المحافظات.
ونوه مسجي بالخطط التقريبية التي اعتمدها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية داخل البلاد، ومنها اعداد حزم تعليمية حول اسس التقريب للجامعات والحوزات العلمية الدينية، وانشاء مواقع الكترونية جديدة لتقديم ومتابعة الخدمات الدينية والمذهبية، اضافة الى تعزيز الدور التقربي للمراة الايرانية.
الى ذلك، تحدث ممثلوا العلماء السنة الايرانيون خلال كلماتهم بهذا الملتقى، حول القضايا والمشاكل الملحوظة في محافظاتهم ومناطقهم؛ كما تم التاكيد على مواصلة تنظيم الاجتماعات التقريبية باستضافة المحافظات الماهولة بالمواطنين السنة ومواجهة التحركات الفتنوية الرامية الى تاجيج الخلافات والاساءة للمقدسات، وتنظيم لقاءات على هامش مؤتمر الوحدة الاسلامية بين رجال الدين السنة الايرانيين مع مسؤولي البلاد، وضرورة الاستفادة من طاقاتهم العلمية في المراكز الاسلامية.