قال امام جمعة "ارومية" لاهل السنة ، ماموستا مامد كلشي نجاد ،  ان العدو عندما شاهد تصاعد المد الاسلامي على مستوى العالم بدء يخطط للتصدي لانتشار الاسلام عن طريق صناعة جماعات متطرفة وتكفيرية مثل تنظيم داعش الارهابي الذي تغلغل في اواسط اهل السنة لتشويه سمعة هذا المذهب .

جاءت تصريحات ماموستا كلشي نجاد خلال كلمته في المؤتمر الاقليمي الاول للوحدة الاسلامية في محافظة كردستان ، مؤكدا بان الاسلاموفوبيا بدء بعد تصاعد انتشار الاسلام على مستوى العالم .

واضاف قائلا بان العدو جهّز جماعات وعصابات متطرفة وتكفيرية وارهابية لتشويه حقيق الاسلام للحد من انتشاره ، مؤكدا على ضرورة تكاتف المسلمين بكل مذاهبهم لمواجهة هذا المخطط الخطير .

 وعندما اشار الى الحرب الـ۳۳ يوماً بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني ، لفت الى ان هدف العدوان الصهيوني في تلك الحرب هو التأثير على الراي العام البناني والنخب الفكرية تجاه حزب الله كتيار شيعي .

واكد ماموستا كلشي نجاد على ان الاتحاد بين المسلمين بكافة مذاهبهم امر ضروري واساسي خاصىة في الظروف الراهنة ، وان الاحتقان الطائفي واثارة النزاعات والفرقة بي المذاهب يسهل تسلط وهيمنة الاعداء على مقدرات الامة الاسلامية .

ويرى امام جمعة اهل السنة في مدينة ارومية الايرانية انه لا ضير من تعدد المذاهب الاسلامية لان الكل يعتقد بدين واحد ذات اصول مشتركة ، داعيا الى احترام معتقدات الاخر لان الاساءة والاهانة الى مقدسات ورموز المذهب الاخر لا يصب بمصلحة المجتمع الاسلامي .