باحثة لبنانية لـ (تنا): سننهزم لو لم نعرف طبيعة العدو وتاريخه

باحثة لبنانية لـ (تنا): سننهزم لو لم نعرف طبيعة العدو وتاريخه

علقت الباحثة اللبنانية السیدة "فدوة عبد الستار"، على ما يجري حاليا في غزة ولبنان وقالت : علينا ان نتوقع من العدو الإسرائيلي كل شيء بما في ذلك أساليب الاجرام، وهذا ما أخبرنا به القرآن الكريم.


واشارت عبد الستار في حديث خاص لوكالة أنباء التقریب (تنا) على هامش مشاركتها في المؤتمر الثامن والثلاثين للوحدة الإسلامية : إذا كنا نعتقد أن الصراع الحالي هو بين إسرائيل والعرب فاننا خاطئون واذا كنا نعتقد أن الصراع القائم بين اسرائيل وفلسطين فاننا خاطئون، وهذا الجهل جعلنا نخسر المعركة في الجولات السابقة مما يستدعي معرفة طبيعة هذا العدو وتاريخه لننتصر عليه.

وشددت على، أن القرآن الكريم أخبرنا بطبيعة هذا العدو، وبما اننا ابتعدنا عن القرآن الكريم لذلك جهلنا العدو، فالقرآن الكريم أكد أن اليهود يرفضون الاسلام وحاقدون على المسلمين وهذه ليست طبيعتهم في الآونة الأخيرة بل منذ أن ظهر الاسلام، لذلك فان الصراع بدأ منذ ذلك الوقت، وبالتالي فهو ليس صراعا بين الفلسطينيين أو العرب مع الاسرائيلييين.

وحول الشامتين جراء اعتداء "اسرائيل" على الشعب اللبناني عامة وحزب الله خاصة، قالت، ان هؤلاء هم يهود الداخل، وهؤلاء منافقوا الأمة ووجودهم لا يقتصر على هذا الوقت وانما هم موجودهم قديم وكانوا قد ظهروا في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

واضافت الناشطة اللبنانية : المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في لبنان لا تقتصر على حزب اله وانما تعمم اللبنانيين جميعا، وبالتالي فان الذين فرحوا فانهم لا يملكون ضميرا.

وحول مزاعم "التفوق الاسرائيلي في المعارك"، لفتت عبد الستار الى أن "اسرائيل" لا يمكنها أن تصمد بوجه المقاومة لو تركت وشأنها، ولم تقدم الدول الغربية والولايات المتحدة الدعم الكامل لها، على مجرى تاريخ الكيان فضلا عن المعارك التي تخوضها.

وبخصوص الضجة التي أثارها البعض ضد ما نقله قائد الثورة الاسلامية خلال أيام محرم الحرام عندما قال "اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم" أشارت عبد الستار الى أن الصهاينة وكل من لا يريد الخير ووحدة الامة الإسلامية هو من يقف وراء هذه الاثارات والاتهامات لكي يشتت الأمة ومن السيطرة عليها بكل سهولة، داعية الى ضرورة تفعيل ومتابعة التوصيات والقرارت التي يتخذها مؤتمر الوحدة الاسلامية، وبذلك يمكن احباط مؤامرات الصهاينة والمتآمرين.