@ 54 @ .
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال : ( ( ستة لعنتهم الله ، وكل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمتسلط على أمتي بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أذل الله ، والمستحل حرمة الله ، والمستحل من عترتى ما حرم الله ، والتارك السنة . ) ) رواة الطبراني ، وابن حبان في صحيحة ، والحاكم وقال : ( ( صحيح الإسناد . ) ) قال المنذري : ( ( ولا أعرف له علة ) ) . .
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله : ( ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به ) ) رواه البغوي في شرح السنة . وقال النووي في أربعينه : ( ( هذا حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح ) ) . .
قال الشافعي رضي الله عنه في باب الصيد من الأم : ( ( كل شيء خالف أمر رسول الله سقط ، ولا يكون معه رأي ولا قياس ؛ فإن الله تعالى قطع العذر بقول رسول الله ، فليس لأحد معه أمر ولا نهى غير ما أمر هو به ) ) . .
وكان رضي الله عنه يقول : ( ( رسول الله أجل في أعيننا من أن نحب غير ما قضى به ) ) . .
وقال الإمام محمد الكوفي رضي الله عنه : ( ( رأيت الإمام الشافعي بمكة : وهو يفي الناس ، رأيت الإمام أحمد وإسحق بن راهويه حاضرين ، فقال الشافعي : قال رسول الله ( ( هل ترك لنا عقيل من دار ؟ ) ) فقال إسحق : ( ( روينا عن الحسن وإبراهيم ، أنهما لم يكونا يريانه ، وكذلك عطاء ومجاهد ! ) ) فقال الشافعي لإسحق : ( ( لو كان غيرك موضعك لفركت أذنه ! ! أقول : قال رسول الله ، وتقول : قال عطاء ومجاهد والحسن ! ! وهل لأحد مع قول رسول الله حجة ؟ بأبي هو وأمي ) ) كذا في ميزان الشعراني قدس سره . .
وقال الإمام الصغاني رحمه الله تعلى في ( ( مشارق الأنوار ) ) : ( ( أخذت مضجعي ليلة