وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 27 ] وأبي زيد (1)، وفلان وفلان، ثم لم يذكروا في موضع من كلامهم ولا تصنيفاتهم (2) ان (المولى) امام، فعلم ان ما ذكره من دخول الشبهة على الشيعة في معنى اللفظ صحيح، إذ لم يكونوا راجعين فيها إلى أحد من عددناه، وهم أئمة اللغة. فأما أمر الكميت فانه يحتمل ثلاثة أوجه: أحدها: أن يكون عبر عن الامامة بلفظ (المولى) لاعتقاد الامامة بها، ولا يكون ذلك معروفا عند أهل اللسان. والوجه الآخر: أن يكون اتقى الله في معنى الامامة من لفظة (مولى) يومى إلى أنه تعمد الكذب في ذلك على أهل اللغة فلم يتق الله على القلب والصدر. والوجه الآخر: أن يكون اعتقد أن ما جرى يوم الغدير يوجب له التفضيل على الكل، والتفضيل علامة الامامة على ما ذهب إليه جماعة الراوندية (3) واعتقدوا امامة أمير المؤمنين عليه السلام من جهة فضله فيما ________________________________________ = توفى الخليل سنة خمس وسبعين ومائة، وقيل: سنة سبعين وقيل ستين وله أربع وسبعون سنة، انظر بغية الوعاة 1: 56. (1) سعيد بن اوس بن ثابت بن بشير بن قيس، أبو زيد الانصاري، كان اماما نحويا، صاحب تصانيف أدبية ولغوية وغلبت عليه اللغة، روى عن رؤبة بن العجاج، وعمرو بن عبيد، وأبي عبيد القاسم بن سلام وطائفة. مات سنة خمس عشر ومائتين، وقيل: أربع عشر، وقيل: ست عشرة عن ثلاث وتسعين سنة بالبصرة. انظر بغية الوعاة 1: 582. (2) في " ج " مصنفاتهم. (3) قال النوبختي في فرق الشيعة: 47 " الراوندية، وهم العباسية الخلص الذين قالوا: الامامة لعم النبي صلى الله عليه وآله العباس بن عبد المطلب رحمة الله عليه رسبت = ________________________________________