[44] صيانة المجتمع من أخطار التفاوت الطبقي إلى الفضيلة وحدها، لانها لا تسد حاجات الانسان التي لا يقوى بدونها على التزام الفضيلة ومكارم الاخلاق، وإنما أناطا جانبا من مهمة الصيانة بالاقتصاد لانه هو الذي يسد حاجات الانسان. وهكذا، بين الضمير اليقظ والقانون الواعي لحاجات الفرد والمجتمع ينمو الانسان المسلم، ويأخذ سبيله إلى الكمال النسبي الذي يتاح للانسان. * * * وحيث قد تبين لنا موقف الاسلام وموقف الامام من الطبقات الاجتماعية والتفاوت الطبقي، فلنسلك سبيلنا إلى دراسة الطبقات الاجتماعية في نهج البلاغة. * * * راجع الاوامر بالتقوى، ووصفها، ووصف المتقين في نهج البلاغة في النصوص التالية: رقم - 15، و 62 و 81 و 82 و 112 و 130 و 155 و 159 و 165 و 171 و 180 و 181 و 186 و و 189 و 190 (القاصعة) و 191 و 192 و 193 و 194 و 196 و 228، وفي باب الكتب رقم 12 و 25 و 26 و 27 و 30 و 31، (وصية لابنه الامام الحسن) و 45 و 47 و 53 (عهد الاشتر) و 46 وفي المختار من حكمه وكلماته القصار - رقم 95 و 203 و 210 و 242 و 344 و 388 و 410. ________________________________________