وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[45] (3) مصدرنا الكبير والاساس من نهج البلاغة، في دراسة الطبقات الاجتماعية عند الامام هو كتابه إلى مالك بن الحارث الاشتر النخعي حين ولاه مصر وعزل به محمد بن أبي بكر عنها يوم شغب الحزب الاموي على هذا الاخير، وضعف أمره. ولكن لم يطبق في مصر شئ من هذا القانون الذي كتبه الامام. فقد دس معاوية من قضى على الاشتر وهو في أعتاب مصر (القلزم - منطقة السويس حاليا) بسم دس في كأس من عسل، وذلك في سنة 38 هجرية، وبعد ذلك قتل محمد بن أبي بكر، وتمت لمعاوية الغلبة على مصر فنزل عنها لعمرو بن العاص وفاء بالعهد الذي بينهما (1). ________________________________________ 1 - لم يوافق عمرو بن العاص على الاشتراك مع معاوية في العمل السياسي والعسكري ضد أمير المؤمنين علي عليه السلام إلا بعد أن تعهد معاوية بأن يولي عمرو ابن العاص على مصر ولاية مطلقة. وقد جاء في صك الولاية المذكورة (.. ان معاوية أعطى عمروا ابن العاص مصر وأهلها هبة يتصرف كيف يشاء). وقد وردت بعض الاشارات في نهج البلاغة إلى هذه الاتفاقية بين معاوية وعمرو بن العاص منها قوله: (.. ولم يبايع حتى شرط أن يؤتيه على البيعة ثمنا فلا ظفرت يد البائع، وخزيت أمانة المتباع..) رقم النص: 26. ومنها (.. إنه لم يبايع معاوية حتى شرط ان يؤتيه أتية، ويرضخ له على ترك الدين رضيخة) رقم النص: 82. ________________________________________