وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[367] إله إلا أنت، برحمتك أستغيث، فصل على محمد وآل محمد، وأغثني الساعة الساعة " ________________________________________ فعن عبادة بن الصامت قال: كنت فيمن حضر العقبة الاولى وكنا اثنى عشر رجلا فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وآله على بيعة النساء، وذلك قبل أن تفرض الحرب: على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا تأتى ببهتان نفترينه من بين ايدينا وأرجلنا، ولا نعصيه في معروف، فان وفيتم فلكم الجنة وان غشيتم من ذلك شيئا فأمركم إلى الله عز وجل، ان شاء عذب وان شاء غفر. وعن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في بيعة العقبة الثانية: أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم، فأخذ البراء بن معرور بيده صلى الله عليه وآله وقال: نعم والذى بعثك بالحق لنمنعنك مما نمنع منه أزرنا فبايعنا يا رسول الله ! واغترضه ابن التيهان فقال: ان بيننا وبين الرجال حبالا وانا قاطعوها - يعنى اليهود - فهل عسيت ان نحن قلنا ذلك ثم أظهرك الله، أن ترجع إلى قومك وتدعنا ؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: بل الدم الدم، والهدم الهدم، انا منكم وأنتم منى: أحارب من حاربتم واسالم من سالمتم. وروى ان عباسا عم رسول الله صلى الله عليه وآله شرط عليهم مصيبة الاموال وقتل الاشراف فقالوا فما لنا بذلك يا رسول الله ان نحن وفينا بذلك ؟ قال: الجنة، قالوا: ابسط يدك فبسط يده فبايعوه. وهكذا كان يضمن لهم الجنة والرضوان من الله عز وجل بتة حين يبايعهم في الحروب على أن لا يفروا وان خاطرهم الموت كما بايعهم في الحديبية، والى ذلك يشير قوله عز وجل: " ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما " الفتح: 10. ففى كل هذه الموارد، انما يضمن لهم رسول الله الجنة فيكون الصفقة معه ويد الله فوق أيديهم، لكن هذه المبالغة مع الرسول صلى الله عليه وآله، لمن تكن كمبايعة الله عز وجل في آية الاشتراء ولذلك قال عز وجل في آية الاشتراء: " ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به ذلك هو الفوز العظيم " يعنى الفوز بالجنة والرضوان، وقال عز من قائل في ________________________________________