وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[366] اجعلهما مما يلي المصلى، وقل مائة مرة " يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم، يا لا - ________________________________________ ليبيعوها منه بثمن هو الجنة، وكيفية هذه الصفقة أن ينفقوا أموالهم ويقاتلوا بأنفسهم في سبيله فيقتلون أعداءه اعداء الدين ويقتلون: فمن أوفى بعهده من الله بأن عرض نفسه للبيع من الله عز وجل وقاتل في سبيله مخاطرا بنفسه غير مؤثر للحياة، يعاهد القتال مرة بعد مرة رغبة منه في أن يتم له الصفقة من الله عز وجل بالشهادة، فهو الذى يقال له: استبشر ببيعك الذى بايعته وعاهدته وهو الفوز العظيم بالجنة، سواء تم له الصفقة بالشهادة أو لم يتم: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزى الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين (الذين يشهدون معركة القتال ويقاتلون على حرف ليفروا ان وجدوا مخاطرة) إن شاء أو يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما ". فلو أن أحد شهد معركة القتال وقاتل في سبيل الله على حرف مؤثرا لنفسه أن يقع في المخاطرة، لم يكن بائعا لنفسه ولم يكن أو في بما عهد إليه الله في هذه الاية. وانما يصدق المبايعة والموافاة بأن يزاول المخاطر ويعاهد القتال والضراب مرة بعد مرة، كالمبايع إلى يعاهد المشترى ويعارضه بالبيع وهو ممتنع أن يبتاعه حتى يرغبه في متاعه ويبيعه منه، ولذلك قال عز وجل: " ببيعكم الذى بايعتم به " ولم يقل " بعتم به ". فإذا أوفى البائع وعاهد القتال بنفسه، وتم له الصفقة من الله عز وجل بالشهادة، فقد ختم عليه بالخير، ولا ريب في أنه فاز بالثمن وهو الجنة لكونه وعدا على الله حقا مسطورا في التوراة والانجيل والقرآن، ومن كان مشهودا له بالجنة فهو في غنى عن الاستغفار من الله عز وجل، فان له العتبى وزيادة " ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ". نعم قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله قبل نزول هذه الاية يبايع المؤمنين: يضمن هو لهم الجنة وهم يضمنون له ما يأخذ عليهم على اختلاف الموارد. ________________________________________