وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[368] فإذا فرغت من ذلك فقل: " أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تلطف لي وأن ________________________________________ آية المبايعة مع الرسول: " ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ". ثم انه عجل لهم أجرهم في هذه الدنيا وقال: " لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه - الاية 18 - 20 من سورة الفتح. ولذلك نفسه كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستشفع لهم إلى الله عز وجل عند خاصة أمرهم أن يغفر لهم ويعفو عن ذنوبهم وسيئاتهم ليتم لهم الاخذ بالضمانة، كما قال عز وجل في كتابه: " يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن و لا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين ايديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم " الممتحنة: 12. فأوجب عليه صلى الله عليه وآله الاستغفار لهن بالشفاعة ليتم له الوفاء بالضمانة، وليس الاستغفار والشفاعة الا بعد خاتمة الامر بالموت لئلا يتعاقبه سيئة اخرى لم تغفر. هذا حال المبايعة مع الرسول صلى الله عليه وآله، حيث كان يد الله فوق أيديهم وكان يضمن لهم الجنة ويشفعها بالاستغفار بعد الموت ليتم لهم الضمان، حيث كان وعد الشفاعة في المذنبين امر بالاستغفار لهم، ولمن يكن الله عز وجل ليعده الشفاعة ولا يقبلها منه، ولا ليأمره بالاستغفار لهم وهو لا يغفر لهم. وأما أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله فقد لبسوا وموهوا على المسلمين شأن هذه البيعة، و خانوا الله ورسوله في تلبيسهم هذا حيث ألزموا الطاعة على أنفسهم بالمبايعة الصورية كما كانوا يلزمون الطاعة على أنفسهم بالمبايعة مع الله والرسول: أرادوا رجلا من عرض الناس ليس على حجة من الله ولا على بينة من نبيه، ليس له أمر الجنة والنار حتى يضمن لمطيعه الجنة ويهدد عاصيه بالنار، ولا له حق الشفاعة ونفاذ الاستغفار، ليشفع لهم ويستغفر ولا هو قسيم النار ليقول يوم القيامة هذا عدوى خذيه لك وهذا وليى ذريه معى يدخل الجنة ولا... ولا... وألف ولا. ________________________________________