[7] وذكرك بالليل والنهار على لساني، والشكر لك أبدا ما أبقيتني، اللهم لا تجدني حيث نهيتني، وبارك لي فيما أعطيتني، وارحمني إذا توفيتني إنك على كل شئ قدير) - غفر الله له ذنوبه كلها، وعافاه من يومه وساعته وشهره وسنته إلى أن يحول الحول من الفقر والفاقة والجنون والجذام والبرص، ومن ميتة السوء، ومن كل بلية تنزل من السماء إلى الارض، وكتب له بذلك شهادة الاخلاص بثوابها إلى يوم القيامة، وثوابها الجنة البتة. فقلت له: هذا له إذا قال ذلك في كل يوم من الحول إلى الحول ؟ فقال: لا ولكن هذا لمن قال من الحول إلى الحول مرة واحدة يكتب له وأجزأ له إلى مثل يومه وساعته وشهره من الحول الجائي الحائل عليه (1). بيان: (إن التسليم منالهم) أي منحصر فيهم وكذا قرينتاها، والبلاغ الكفاية ذكره الجوهري، وقال نكد عيشهم بالكسر ينكد نكدا إذا اشتد ورجل نكد أي عسر. 7 - فلاح السائل: ومن المهمات من يريد طول البقاء أن يكون من تعقيبه بعد كل صلاة ما رواه أبو محمد هارون بن موسى، عن أبي الحسين علي بن محمد بن يعقوب العجلي الكسائي، عن علي بن الحسن بن فضال، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن جميل ابن دارج قال: دخل رجل إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال له: يا سيدي علت سني ومات أقاربي، وأنا خائف أن يدركني الموت وليس لي من آنس به وأرجع إليه، فقال له: إن من إخوانك المؤمنين من هو أقرب نسبا أو سببا وانسك به خير من انسك بقريب ومع هذا فعليك بالدعاء، وأن تقول عقيب كل صلاة: (الهم صل على محمد وآل محمد، اللهم إن الصادق عليه السلام قال: إنك قلت: ما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في قبض روح عبدي المؤمن: يكره الموت وأكره مساءته، اللهم فصل على محمد وآل محمد وعجل لوليك الفرج والعافية والنصر، ولا ________________________________________ (1) فلاح السائل ص 135 - 137. ________________________________________