وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

‹ صفحة 405 › [ قوله ] : " فأصفاهم المولى ولايته " : أي أعطاهم الله محبته أو أخلص لهم كل محب محبته ، أو أخلص الله لهم محبته إياهم أو محبتهم له . قال الجوهري : أصفيته الود : أخلصته له وأصفيته بالشئ : آثرته به . وقال : شئ هين - على فيعل - : أي سهل . و " هين " مخفف ، وقوم هينون لينون . وقال : عراني هذا الأمر واعتراني إذا غشيك . وقال : الصخب : الصياح والجلبة . و [ لفظة ] " ما " في [ قوله ] : " إن ما [ رضوا ] " زائدة كما في قوله تعالى : ( فإما نذهبن بك ) [ 41 / الزخرف : 43 ] . والنائل : العطاء ، والمعنى أنهم إن رضوا فجودهم بحيث يعد الغيث أدون وأقل من عطائهم . و " يوما " مفعول فيه لقوله : " غضبوا " . والندى : الجود وفلان أندى من فلان إذا كان أكثر خيرا منه . ويقال : فلان رابط الجأش : أي يربط نفسه عن الفرار لشجاعته . وندبوا على بناء المفعول من قولهم : ندبه لأمر فانتدب له : أي دعاه له فأجاب . ذكره الجوهري وقال [ أيضا ] : الندب - بالتحريك - : الخطر . وتقول : رمينا ندبا : أي رشقا . والندب ، أيضا الجرح إذا لم يرتفع عن الجلد . وقال الفيروزآبادي : الندب - بالتحريك - الرشق والخطر ، وقبيلة منها بشر بن حرب ومحمد بن عبد الرحمان . وقال : غسان أبو قبيلة باليمن منهم ملوك غسان ، وماء بين رمع وزبيدة من نزل من الأزد فشرب منه سمي غسان ومن لم يشرب فلا انتهى إليه . وقال الشارح : الواو في " والندب " بمعنى مع . وفيه نظر . وقوله : " من صالح " بيان ل‍ " ما " أي وما كسبوا من صالح وما عطف على ما . 16 - ومنها مخاطبا لعثمان ( 1 ) : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( 1 ) الأبيات لا تنطبق على قصة عثمان ، بل هي تمام الانطباق على قصة أبي بكر ، حيث كان يزعم