يقرأ ويرتّل، يخبر ويحكي، يتقوّل على، ويشي بـ ، يمدح ويثني، يذكر بالاسم، يفكّر ويعني، ويعتقد، وينبئ ويتنبّأ، ويجيب ويسأل، ويدعى. كما أنّها لو كتبت هكذا: فيكون معناها: يسيء إلى سمعة فلان، أو يشنع عليه[669]. وهذا المعنى قريب جدّاً للمعنى المطلوب. وعلى هذا نجد أنّ كثيراً من المعاني السابقة تتّفق مع المعنى والسياق، فنحن حينئذ نقول في تفسير الرمز (ص): تقوّل عليك وعلى القرآن الذي يذكّر بالقصص للعلم والموعظة، وأساءوا إليك وإلى سمعتك! * * * سورة (طه): (طه) تتكون من مقطعين هما: طا + ها، وهي ليست من أسماء الحروف الهجائيّة على الإطلاق، ولو كان الأمر كذلك لنُطقت: طاء هاء، ولمّا استخدمنا منهجنا في شرح هذه الرموز، وبحثنا عن أصولها في اللغات المصريّة القديمة، وجدنا أن: ـ كلمة «طا» في اللغة المصريّة القديمة ليست حرفاً، بل كلمة، وتكتب هكذا: وتعني في اللغة العربيّة: هذا، أو يا هذا، أو يا أنت، يا رجل. ـ وكلمة «ها» ويرمز لها بالحروف: وتعني: انتبه، تطلّع أو انظر[670].