وقال الشيخ محمد السفاريني في كتابه: «لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية » الذي شرح فيه نظمه في العقيدة المسمّى: «الدرّة المغنية في عقد الفرقة المرضية»[137]: وما أتى بالنصّ من أشراط *** فكُلّه حقّ بـلا شطاط منها الإمام الخاتم النصيح[138] *** محمد المهدي والمسيح ]قال:[ منها، أي من أشراط الساعة التي وردت بها الأخبار، وتواترت في مضمونها الآثار، أي من العلامات العظمى، وهي أوّلها: أن يظهر الإمام المقتدى بأقواله وأفعاله، الخاتم للائمة فلا إمام بعده، كما أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) هو الخاتم للنبوّة والرسالة، فلا نبي ولا رسول بعد الفصيح اللسان، لأنّه من صحيح العرب أهل الفصاحة والبلاغة.