(وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مسْتَمِرٌّ)[6]. (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الاَْوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)[7]. (وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ)[8]. (يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ)[9]. التشكيك بالقرآن في عصرنا وعلى امتداد التاريخ ظهرت جهات عديدة تبنّت الطعن بالقرآن، محاولة إلصاق التهم الباطلة فيه، من أجل تشويه صورته بين الناس جميعاً، فقادوا مسلسلاً من الهجمات ضدّ كتاب الله الكريم، وقذفوه بشتّى النعوت، وجهدوا في بحثهم عسى أن يجدوا فيه ثغرات يمكنهم أن يطعنوا فيه من خلالها، وتفنّنوا في أسلوب هجماتهم، وتلاعبوا في الألفاظ وكيل التهم ضدّه. * فهذا سلمان رشدي يهاجم رموز الإسلام، ثم يصف القرآن بأنّه آيات أملاها الشيطان على شخص!! ثم يعود بعد ذلك يبرر كلّ ذلك بأنّها محاولة جديدة لفهم الدين والقرآن!! * وآخر يدعى يوسف الخال، مهرّج العلمانيين! يجاهر بضرورة إلغاء لغة القرآن!! بحجّة أنّه يعتمد اللغة العربية، وهي بنظره لغة ميّتة! ولا مكان لها بين المتحضّرين!! (دفاتر الأيام: 106).