لتنظيم العلاقات الدولية على أسس إنسانية . 7- حدوث بعض الحوادث المروعة كإحراق المسجد الأقصى أو هزيمة عام 67. 8- انتصار الثورة الإسلامية الكبرى في إيران، وانتصار المجاهدين الأفغان على الاتحاد السوفيتي. 9- انهيار الاتحاد السوفيتي وتحرر الدول الإسلامية. وغير ذلك من التطورات التي ساهمت في اتساع الصحوة الإسلامية ونشر مفاهيمها ودعوتها في رفض التخلف والتمزق والعلمنة، والعودة إلى الحل الإسلامي الذي لا بديل له. ومن الجدير بالإشارة إليه: أن الغرب لم يأل جهداً في إجهاض الصحوة، ومقابلتها، وإلهائها واتهامها بشتى التهم من قبيل (التخلف والرجعية، والتطرف والأصولية، والعنف والإرهاب، والعمل ضد الديمقراطية – والحرية، وضرب حقوق الإنسان) ولم يعدم من قدّم له الذرائع من المسلمين ممن عرض فكراً رجعياً، أو سلك مسلكاً متطرفاً، أو عمل عملاً إرهابياً، أو قاوم الديمقراطية والحرية أو نقض حقوق الإنسان. ولكن الواضح تماماً ان هؤلاء لا يمثلون الاتجاه الإسلامي العام فضلاً عن أن يكون سلوكهم ممثلاً للصحوة الإسلامية أو معبراً عن روح الإسلام وتعاليمه، وهو أمر تقرّ به الكاتبة بكل وضوح . النقطة الخامسة ونركز فيها على مستقبل الصحوة الإسلامية هذه. والصورة التي قدمتها الكاتبة صورة قاتمة تنسجم مع توجهاتها المنسجمة عموماً مع طموحات الغرب نفسه. إنها صورة تتلخص في إبعاد التأثير الإسلامي عن