حققت نصراً زائفاً خلال خمسين عاماً ولم تستطع ان تحقق الطموح وعاد التمسك بالإسلام هو الحل. رابعاً: ظهور شخصيات توعوية كبرى كان لها الأثر المتفاوت في إيجاد هذه الصحوة أو مقدماتها أو ترشيدها أو إعطائها طاقات حماسية وفكرية أو منحها الثقة بنفسها والأمل الواعد بمستقبلها الحتمي، إضافة للوعود الإلهية الحتمية بانتصار المؤمنين، والمستضعفين، وحلول العدل الشامل وظهور المصلح المنتظر(ع). ويمكننا أن ندرج في قائمة هذه الشخصيات الكثير من الكبار من أمثال المرحوم السيد الاسترآبادي (الأفغاني) ـ وان حاولت الكاتبة التشكيك في أخلاصه ـ والمرحوم محمد عبده ـ وقد شككت فيه أيضاً بل جعلته عاملاً على اتجاه بعض تلامذته للعلمنة ـ والمرحوم الميرزا النائيني، والمرحوم كاشف الغطاء، والمرحوم الإمام الخميني، والمرحوم سيد قطب، والمرحوم الإمام الصدر، والمرحوم المطهري، والمرحوم الغزالي، والمرحوم البهشتي، وغيرهم كثير. خامساً: ويجب أن لا ننسى دور التطورات والحوادث الكبرى في إذكاء هذه الصحوة من قبيل: 1ـ تنامي مستوى وسائل الاتصال، والحركة المعلوماتية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة. 2- ارتفاع مستوى التعليم الإسلامي. 3- تطور أساليب الدعوة إلى الإسلام. 4- توفر بعض أجواء الحرية في العالم الإسلامي. 5- اشتداد حركة مقارعة الاستعمار. 6- قيام المؤسسات الدولية الإنسانية المدافعة عن حقوق الإنسان والداعية