قال: «حين دخل سيّدنا البروجردي النجف كان شيخنا النوري رحمه الله قد توفّي في أمد قريب منه ـ وهي سنة 1320 التي دخل السيّد الأستاذ النجف الأشرف ـ وكنتُ جاراً للسيّد فاستجازني بحق إجازتي عن شيخي النوري فأجزتهُ.». ثم إنّ لنا إجازةً عن شيخنا العلامة الطهراني عن شيخه النوري بطرقه الخمسة إلى العلامة المجلسي المذكورة في خاتمة المستدرك ص382 فما بعدها وأنا أذكر واحدة منها وهي: الشيخ النوري عن الشيخ مرتضى الأنصاري (م1281 هـ) عن المولى أحمد النراقي (م1245 هـ) عن العلامة بحر العلوم، عن الوحيد البهبهاني، عن والده محمد أكمل، عن العلامة المجلسي رحمه الله (م1110هـ). ولنا إجازة أخرى عن العلامة الشيخ محمد صالح المازندراني المعروف بالسمناني، عن شيخه الحاج ميرزا حسين بن الميرزا خليل الطهراني النجفي (م1326هـ) عن الشيخ محمد حسن النجفي صاحب الجواهر (م1266) عن الشيخ جعفر كاشف الغطاء (م8 ـ 1227هـ) عن العلامة بحر العلوم بطريقه المذكور عن المجلسي.([28]) وطرق العلامة المجلسي إلى أرباب الجوامع والكتب وإلى المشايخ العظام كثيرة، ذكرها الشيخ النوري في الخاتمة. وبهذا تصح لي ولغيري ممن كان أهلاً رواية أحاديث هذا الكتاب والحمد لله رب العالمين.