3ـ الإيمان بالقرآن الكريم والعمل بكل أوامره ونواهيه وقبول كل تصوراته وتعاليمه. 4ـ الإيمان بالمعاد إجمالاً. 5ـ الإيمان بتشريع الإسلام لمجموعة من الأحكام التي تنظم السلوك الفردي والاجتماعي ولزوم تنفيذها. ولا أجد أي خلاف على هذه الأُصول مطلقاً، نعم هناك خلافات حول التفصيلات مثلاً: 1ـ في الصفات الإلهية وعلاقتها بالذات. 2ـ في المسائل العقائدية الفرعية كالجبر والاختيار والقضاء والقدر، والشفاعة وغير ذلك. 3ـ في إثبات بعض الروايات وردها سنداً أو دلالة ويترتب عليه اختلافات أُخرى. 4ـ في مسائل الخلافة والإمامة. 5ـ في بعض الأحكام التشريعية. وغير ذلك. إلاّ أنهم متفقون جميعاً على انه إذا ثبت شيء بالقرآن الكريم أو السنة الشريفة فانه يجب الإذعان له دونما تردد. وينبغي التنبيه على ان البعض يحاول إلجاء الطرف المخالف للخروج من الحدود الإسلامية من خلال ذكر لوازم قوله مثلاً بهذا الرأي. وهذا الأسلوب مرفوض في هذا المجال مادام الطرف الآخر لا يعتقد بهذا اللزوم، إذ لو كان يعترف به كان عليه التراجع بعد ان نفترض إيمانه بالأصول المذكورة. فلا يمكن ان نخرج فرداً عن الإسلام لان من لوازم قوله في نظرنا نفي الأُصول الأولى وبهذا نحل مسألة الاتهام بالابتداع والشرك. سابعاً: من الواضح ان مصادر التشريع لدى كل المسلمين هي الكتاب والسنة، ولا