يتنافى هذا مع الاختلاف مثلاً في علاقة الكتاب بالسنة وهل لها ان تخصص العام الكتابي مثلا أم لا. ولا مع الاختلاف أحياناً في الطرق الموصلة إلى السنة. ولا مع الاختلاف مثلاً في دلالة التقرير النبوي. ولا مع الاختلاف في وجه صدور الأمر النبوي وهل هو باعتباره حاكماً أو باعتباره رسولاً. ثامناً: أما منطق الاتهام والتشكيك فنحن منهيون عنه. تاسعاً: ان حركة التقريب كما هو واضح لا تستهدف التذويب مطلقاً، وهي تؤمن بأن المذاهب كلها ثروة لهذه الأُمة والحضارة، كما تؤمن بأن فكرة المذهب الواحد خيال محض.