طريق أبيها وآل بيتها، أو من العلماء المسلمين الذين عاصرتهم، وبخاصّة الإمام مالك بن أنس بالمدينة. لقد كانت أصداء أحاديث الإمام مالك ـ لما كان لها من صفة العلنية ـ تصل إلى السيدة نفيسة رضي الله عنها، فتأخذ منها ثم تضيف إلى ما جاءت به من مكة من سائر علوم القرآن والحديث; لذلك فقد سمع منها الحديث عدد كبير من علماء مصر غير الإمام الشافعي، مثل: ذي النون المصري[376]، وعبدالله بن الحكم[377] وولديه: محمد وعبدالرحمن، وعبدالرحمن البويطي[378]، والربيعين: المرادي[379] والجيزي[380]، وحرملة[381]، وكانوا من أصحاب الإمام الشافعي.