وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فاستلّه، ثمّ جعل يهزّه ويهمّ به، فيكبته الله الله (عزّ وجلّ)، ثمّ قال: يا محمّد، أما تخافني وفي يدي السيف؟! قال: «لا، يمنعنى الله منك». قال ثمّ غمد السيف، فردّه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأنزل الله (عزّ وجلّ): (يا أَيَّها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ همّ قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكفّ أيديهم عنكم)...».[1183] (1018) سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) لابن هشام: عن جابر بن عبد الله، في صلاة الخوف، قال: «صلّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بطائفة ركعتين، ثمّ سلّم، وطائفة مقبلون على العدوّ». قال: «فجاءوا، فصلّى بهم ركعتين أُخريين، ثمّ سلّم».[1184] (1019) سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) لابن هشام: عن جابر، قال: «صفّنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) صفّين، فركع بنا جميعاً، ثمّ سجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسجد الصفّ الأوّل، فلمّا رفعوا سجد الذين يلونهم بأنفسهم، ثمّ تأخّر الصفّ الأوّل، وتقدّم الصفّ الآخر حتّى قاموا مقامهم، ثمّ ركع النبي (صلى الله عليه وآله) بهم جميعاً، ثمّ سجد النبي (صلى الله عليه وآله) وسجد الذين يلونه معه، فلمّا رفعوا رؤوسهم سجد الآخرون بأنفسهم، فركع النبي (صلى الله عليه وآله) بهم جميعاً، وسجد كلّ واحد منهما بأنفسهم سجدتين».[1185] (1020) سنن أبي داود: عن صالح بن خوات، عمّن صلّى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم ذات الرقاع صلاة الخوف: أنّ طائفة صفّت معه وطائفة وجاه العدوّ، فصلّى بالتي معه ركعة، ثمّ ثبت قائماً، وأتمّوا لأنفسهم، ثمّ انصرفوا وصفّوا وجاه العدوّ، وجاءت الطائفة الأُخرى فصلّى بهم الركعة التي بقيت من صلاته، ثمّ ثبت جالساً، وأتمّوا لأنفسهم، ثمّ سلّم بهم.[1186]