وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الناس قد خافوهم، ونزلت صلاة الخوف، فصعد أصحابه صدعين، فقامت طائفة مواجهة العدوّ، وقامت طائفة خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكبّر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكبّروا جميعاً، ثمّ ركع بمن خلفه وسجد بهم، فلمّا قاموا مشوا القهقرى إلى مصافّ أصحابهم، ورجع الآخرون فصلّوا لأنفسهم ركعة، ثمّ قاموا فصلّى بهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ركعة وجلسوا، ورجع الذين كانوا مواجهين العدوّ، فصلّوا الركعة الثانية، فجلسوا جميعاً، فجمعهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسلام، فسلّم عليهم».[1181] (1016) تاريخ الطبري: عن سليمان اليشكري: أنّه سأل جابر بن عبد الله عن إقصار الصلاة، أيّ يوم أُنزل، أو في أيّ يوم هو؟ فقال جابر: انطلقنا متلقّي عير قريش آتية من الشام، حتّى إذا كنّا بنخل، جاء رجل من القوم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا محمّد! قال: «نعم»، قال: هل تخافني؟! قال: «لا». قال: فمن يمنعك منّي؟! قال: «الله يمنعني منك». قال: فسلّ السيف ثمّ تهدّده وأوعده، ثمّ نادى بالرحيل وأخذ السلاح، ثمّ نودي بالصلاة، فصلّى نبي الله (صلى الله عليه وآله) بطائفة من القوم، وطائفة أُخرى تحرسهم، فصلّى بالذين يلونه ركعتين، ثمّ تأخّر الذين يلونه على أعقابهم، فقاموا في مصافّ أصحابهم، ثمّ جاء الآخرون، فصلّى بهم ركعتين، والآخرون يحرسونهم، ثمّ سلّم، فكانت للنبي (صلى الله عليه وآله) أربع ركعات وللقوم ركعتين ركعتين، فيومئذ أنزل الله (عزّ وجلّ) في إقصار الصلاة، وأُمر المؤمنون بأخذ السلاح.[1182] (1017) تاريخ الطبري: عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أنّ رجلاً من بني محارب يقال له: فلان بن الحارث قال لقومه من غطفان ومحارب: إلاّ أقتل لكم محمّداً؟! قالوا: نعم! وكيف تقتله؟ قال: أفتك به. فأقبل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ وهو جالس وسيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجره ـ فقال: يا محمّد، انظر إلى سيفك هذا، قال: «نعم»، فأخذه