وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(1021) سنن أبي داود: عن أبي بكرة، قال: «صلّى النبي (صلى الله عليه وآله) في خوف الظهر، فصفّ بعضهم خلفه وبعضهم بإزاء العدوّ، فصلّى بهم ركعتين، ثمّ سلّم، فانطلق الذين صلّوا معه فوقفوا موقف أصحابهم، ثمّ جاء أُولئك فصلّوا خلفه، فصلّى بهم ركعتين، ثمّ سلّم، فكانت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أربعاً، ولأصحابه ركعتين ركعتين».[1187] (1022) الجهاد: عن عبد الملك بن أبي سليمان في قوله (فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً) [1188]، قال: «تصلّي حيث توجّهت راكباً وماشياً، وحيث توجّهت بك دابّتك تومي إيماء المكتوبة».[1189] (1023) الجهاد: حدّثني ضمرة ومهاصر ابنا حبيب، قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سرية، فأدركته الصلاة ـ وهو على ظَهر ـ فصلّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ظَهر، ونزل ابن رواحة، فصلّى بالأرض، ثمّ أتى إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: «يا بن رواحة، أرغبت عن صلاتي»؟! قال: لست مثلك، أنت تسعى في عنق، ونحن نسعى في رفق، فلم يعب عليه ما صنع. قال: وخرج النبي (صلى الله عليه وآله) في سرية، فصلّى أصحابه على ظهر، فاقتحم رجل من الناس، فصلّى على الأرض، فقال: «خالف، خالف الله به»، فما مات الرجل حتّى خرج من الإسلام.[1190] (1024) صحيح البخاري: عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله، قال: جاء عمر يوم الخندق، فجعل يسبّ كفّار قريش ويقول: يا رسول الله، ما صلّيت العصر حتّى كادت الشمس أن تغيب، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «وأنا ـ والله ـ ما صلّيتها بعد». قال: فنزل إلى بطحان، فتوضّأ وصلّى العصر بعدما غابت الشمس، ثمّ صلّى المغرب بعدها.[1191]