بن القاسم إلى البراء بن عازب أسأله عن راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: «كانت سوداء مربعة من نمرة ».[694] (590) سنن ابن ماجة: عن يزيد بن حيّان: سمعت أبا مجلز يحدّث عن ابن عبّاس:«أن راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانت سوداء، ولواؤه أبيض».[695] (591) صحيح البخاري: عن سلمة بن الأكوع، قال: كان علي (رضي الله عنه) تخلّف عن النبي (صلى الله عليه وآله) في خيبر، وكان به رمد، فقال: أنا أتخلّف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟! فخرج علي، فلحق بالنبي (صلى الله عليه وآله)، فلمّا كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لأعطينّ الراية ـ أو قال: ليأخذنّ (الراية) غداً رجل يحبّه الله ورسوله ـ أو قال: يحبّ الله ورسوله -يفتح الله عليه»، فإذا نحن بعلي، وما نرجوه، فقالوا: هذا علي، فأعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله)،ففتح الله عليه.[696] (592) صحيح البخاري: عن نافع بن جبير، قال: سمعت العبّاس يقول للزبير (رضي الله عنه): «ها هنا أمرك النبي (صلى الله عليه وآله) أن تركّز الراية».[697] (593) صحيح البخاري: عن أنس بن مالك، قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): «أخذ الراية زيد فأُصيب، ثمّ أخذها جعفر فأُصيب، ثمّ أخذها عبد الله بن رواحة فأُصيب» وإنّ عيني رسول الله (صلى الله عليه وآله) لتذرفان، ثمّ أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة، ففتح له.[698] عن طريق الإماميّة: (594) من لا يحضره الفقيه: عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر محمّد بن