علي الباقر (عليهما السلام) قال: «إنّ اسم النبي (صلى الله عليه وآله) في صحف إبراهيم وفي توراة موسي الحاد، وفي إنجيل عيسى: أحمد وفي الفرقان: محمّد... وكانت له راية تسمّى: العقاب».[699] (595) دعائم الإسلام: عن علي (عليه السلام) أنّه قال: «أوّل من جاهد في سبيل الله إبراهيم (عليه السلام)، أغارت الروم على ناحية فيها لوط (عليه السلام)، فأسروه، فبلغ إبراهيم (عليه السلام) الخبر، فنفر، فاستنقذه من أيديهم. وهو أوّل من عمل الرايات».[700] (596) قرب الإسناد: أبو البختري، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه: «أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث علياً (عليه السلام) يوم بني قريظة بالراية، وكانت سوداء تدعى: العقاب، وكان لواؤه أبيض».[701] (597) الإرشاد: من كلامه (أميرالمؤمنين علي (عليه السلام)): «معشر المسلمين، إنّ الله قد دلّكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم، وتشفي بكم على الخير العظيم: الإيمان بالله ورسوله (صلى الله عليه وآله)، والجهاد في سبيله... ورايتكم، فلا تميلوها، ولا تخلّوها، ولاتجعلوها إلاّ بأيدي شجعانكم، فإنّ المانعين للذمار الصابرين على نزول الحقائق أهل الحفاظ الذين يحفّون براياتهم ويكتنفونها».[702] (598) دعائم الإسلام: عن علي (عليه السلام): «أنّه رأى عقد الرايات والألوية قبل الزحف، وأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يعطيه رايته».[703]