الله، لأن يهدي الله على يديك رجلا خير لك ممّا طلعت عليه الشمس وغربت، ولك ولاؤه يا علي».[652] (551) دعائم الإسلام: عن علي (عليه السلام): «أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لا يغز قوم حتّى يدعوا، يعني: إذا لم تكن بلغتهم الدعوة، وإن بلغتهم الدعوة وأُكّدت الحجّة عليهم بالدعاء فحسن، وإن قوتلوا قبل أن يدعوا وكانت الدعوة قد بلغتهم فلا حرج. وقد أغار رسول الله (صلى الله عليه وآله) على بني المصطلق وهم غارّون[653]، فقتل مقاتلتهم، وسبى ذراريهم، ولم يدعهم في الوقت». قال علي (عليه السلام): «قد علم الناس اليوم ما يدعون إليه».[654] (552) عوالي اللئالي: قال (صلى الله عليه وآله): «لا تقاتل الكفّار إلاّ بعد الدعاء إلى الإسلام».[655] (553) دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليه السلام): «أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا بعث جيشاً... وقال: اغزوا بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملّة رسول الله. لا تقاتلوا القوم حتّى تحتجّوا عليهم، بأن تدعوهم إلى شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله، والإقرار بما جئت به من عند الله، فإن أجابوكم فإخوانكم في الدين...».[656] (554) الكافي: عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا بعث أميراً له على سرية أمره بتقوى الله (عزّ وجلّ) في خاصّة نفسه، ثمّ في أصحابه عامّة، ثم يقول:... وإذا لقيتم عدوّاً للمسلمين فادعوهم إلى إحدى ثلاث، فإن هم أجابوكم إليها فاقبلوا منهم وكفّوا عنهم: ادعوهم إلى الإسلام، فإن دخلوا فيه