(547) سنن ابن ماجة: عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أمّر رجلا على سرية أوصاه في خاصّة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً. فقال...: «وإذا أنت لقيت عدوّك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خلال، أو خصال... فإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام فسلهم إعطاء الجزية، فإن فعلوا فاقبل منهم وكفّ عنهم، فإن هم أبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم».[649] (548) سنن الترمذي: عن أبي البختري: أنّ جيشاً من جيوش المسلمين كان أميرهم سلمان الفارسي، حاصروا قصراً من قصور فارس، فقالوا: يا أبا عبد الله،إلاّ ننهد إليهم ؟ قال: «دعوني أدعوهم، كما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يدعوهم »، فأتاهم سلمان، فقال لهم: «إنّما أنا رجل منكم فارسي، ترون العرب يطيعوني، فإن أسلمتم فلكم مثل الذي لنا وعليكم مثل الذي علينا، وإن أبيتم إلاّ دينكم تركناكم عليه وأعطونا الجزية عن يد وأنتم صاغرون...»[650] (549) كنز العمّال: عن النبي (صلى الله عليه وآله): «تألّفوا الناس وتأنوهم، ولا تغيروا عليهم حتّى تدعوهم، فما على الأرض من أهل بيت مدر ولا وبر إلاّ تأتوني بهم مسلمين أحبّ إلي من أن تأتوني بنسائهم وأولادهم وتقتلوا رجالهم».[651] عن طريق الإماميّة: (550) الكافي: عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى اليمن، وقال لي: يا علي، لا تقاتلنّ أحداً حتّى تدعوه. وأيم