«ما بيّت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عدواً قطّ ليلاً».[603] (510) دعائم الإسلام: عن علي (عليه السلام) أنّه كان يستحبّ أن يبدأ بالقتال بعد زوال الشمس، بعد أن يصلّي الظهر.[604] الفرع الرابع ما جاء في كراهة الحرب عن طريق أهل السنّة: (511) كنز العمّال: عن النبي (صلى الله عليه وآله): «تأ لّفوا الناس وتأنوهم ولا تغيروا عليهم حتّى تدعوهم، فما على الأرض من أهل بيت مدر ولا وبر إلاّ تأتوني بهم مسلمين أحبّ إليّ من أن تأتوني بنسائهم وأولادهم وتقتلوا رجالهم».[605] عن طريق الإماميّة: (512) نهج البلاغة: من كلام له (عليه السلام) ـ وقد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفّين ـ: «أمّا قولكم: أ كلّ ذلك كراهية الموت؟ فوالله ما أُبالي أدخلت إلى الموت أو خرج الموت إليّ! وأمّا قولكم: شكّاً في أهل الشام، فوالله ما دفعت الحرب يوماً إلاّ وأنا أطمع أن تلحق بي طائفة، فتهتدي بي وتعشو إلى ضوئي [606]، وذلك أحبّ إليّ من أن أقتلها على ضلالها، وإن كانت تبوء بآثامها».[607]