وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أُصيب أمير المؤمنين (عليه السلام).[594] (502) تفسير القمّي:... فأقبل أبو سفيان بالعير، فلمّا شارف بدر تقدّم العير... فجاء أبو سفيان إلى موضع مناخ أبلهما، ففتّ أبعار الأبل بيده، فوجد فيها النوى، فقال: هذه علايف يثرب، هؤلاء عيون محمّد ! فرجع مسرعاً، وأمر بالعير، فأُخذ بها نحو ساحل البحر، وتركوا الطريق ومرّوا مسرعين، ونزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فاخبره أنّ العير قد أفلتت وأنّ قريشاً قد أقبلت لتمنع عن عيرها، وأمره بالقتال، ووعده النصر... فأخبرهم أنّ العير قد جازت، وأنّ قريشاً قد اقبلت لتمنع عن عيرها، وأنّ الله قد أمرني بمحاربتهم، فجزع أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) من ذلك وخافوا خوفاً شديداً، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أشيروا عليّ »...، ثمّ قام المقداد، فقال: يا رسول الله، انّا قد آمنّا بك، وصدقّناك، وشهدنا أنّ ما جئت به حقّ من عند الله، ولو أمرتنا أن نخوض جمر الغضا وشوك الهراش خضنا معك، ولا نقول لك ما قالت بنو إسرائيل لموسى (اذهب انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون) [595] ولكنّا نقول: إمض لأمر ربّك، فانّا معك مقاتلون. فجزاه النبي (صلى الله عليه وآله) خيراً، ثمّ جلس، ثمّ قال: «أشيروا عليّ »، فقام سعد بن معاذ، فقال: بأبي أنت وأُمّي يا رسول الله، كأنّك أردتنا؟ قال: «نعم». قال: فلعلّك خرجت على أمر قد أُمرت بغيره؟ قال: «نعم». قال: بأبي أنت وأُمّي يارسول الله، انّا قد آمنّا بك، وصدقّناك، وشهدنا أنّ ما جئت به حقّ من عند الله، فمرنا بما شئت، وخذ من أموالنا ما شئت، واترك منه ما شئت، والذي أخذت منه أحبّ إليّ من الذي تركت منه، والله لو أمرتنا أن نخوض هذا البحر لخضناه معك. فجزاه خيراً.[596] (503) تفسير نور الثقلين: علي بن إبراهيم: «... إنّ عير قريش خرجت إلى الشام،