وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يطيقون، وإنّما كانوا أهل مصر يقاتلون من يليه يعدل بينهم في البعوث، فذهب ذلك كلّه حتّى عاد الناس رجلين: أجير مؤتجر بعد بيع الله، ومستأجر صاحبه غارم وبعد عذر الله، وذهب الحجّ فضيّع وافتقر الناس، فمن أعوج ممّن عوج هذا، ومن أقوم ممّن أقام هذا، فردّ الجهاد على العباد، وزاد الجهاد على العباد، إنّ ذلك خطأ عظيم».[448] (373) الكافي: عن حمزة بن الطيّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «... وكلّ شيء أمر الناس به فهم يسعون له، وكلّ شيء لا يسعون له فهو موضوع عنهم، ولكنّ الناس لا خير فيهم»، ثمّ تلا (عليه السلام): (ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج) [449] فوضع عنهم (ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم) [450] قال: «فوضع عنهم; لأنّهم لا يجدون».[451] (374) تفسير جوامع الجامع: عن النبي (صلى الله عليه وآله): «لقد خلّفتم بالمدينة أقواماً، ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلاّ كانوا معكم، وهم الذين صحّت نيّاتهم، ونصحت جيوبهم، وهوت أفئدتهم إلى الجهاد، وقد منعهم من المسير ضرر أو غيره».[452] (375) تفسير أبي حمزة الثمالي: روى أبو حمزة الثمالي في تفسيره: نزلت الآية في كعب بن مالك من بني سلمة، ومرارة بن ربيع من بني عمرو بن عوف، وهلال بن أُمية من بني واقف، تخلّفوا عن رسول الله يوم تبوك، وعذر الله أُولي الضرر، وهو عبد الله بن أُمّ مكتوم.[453]