وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(376) التبيان: قال ابن عبّاس ـ في تفسير قوله تعالى: (ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم) [454] ـ: إنّها نزلت في عبد الله بن معقل المزني، فإنّه وجماعة معه جاءوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقالوا له: احملنا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لاأجد ما أحملكم عليه».[455] (377) عوالي اللئالي: روى زيد بن ثابت: أنّه لم يكن في آية نفي المساواة بين المجاهدين والقاعدين استثناء غير أُولي الضرر، فجاء ابن أُمّ مكتوم ـ وكان أعمى ـ وهو يبكي، فقال: يا رسول الله، كيف لمن لا يستطيع الجهاد؟ فغشيه الوحي ثانياً، ثمّ أُسري عنه، فقال: «اقرأ (غير أولي الضرر) » فالحقتها. والذي نفسي بيده، لكأني أنظر إلى ملحقها عند صدع في الكتف.[456] النساء: عن طريق أهل السنّة: (378) صحيح البخاري: عن عائشة أُمّ المؤمنين، قالت: استأذنت النبي (صلى الله عليه وآله) في الجهاد، فقال: «جهادكنّ الحجّ».[457] (379) المصنّف: حشرج بن زياد الأشجعي، عن جدّته أُمّ أبيه: أنّها غزت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) خيبر سادسة ستّ نسوة، فبلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فبعث إلينا، فقال: «بأمر من خرجتن»؟ ورأينا فيه الغضب، فقلنا: يا رسول الله، خرجنا ومعنا دواء نداوي به، ونناول السهام، ونسقي السويق، ونغزل الشعر، نعين به في سبيل الله، فقال لنا: