588 ـ وعنه (عليه السلام): «يا طالب الدنيا لتبرَّ، تركك الدنيا أبرُّ».[695] 589 ـ وعنه (عليه السلام): «جودة الثياب خيلاء القلب».[696] 590 ـ زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «قال المسيح (عليه السلام): معشر الحواريِّين، لم يضرُّكم من نتن القطران إذا أصابتكم سراجه. خذوا العلم ممَّن عنده، ولا تنظروا إلى عمله».[697] 591 ـ وعنه (عليه السلام) كان يقول: «يابن آدم الضعيف! اتَّق ربَّك، وألق طمعك، وكن في الدنيا ضعيفاً، وعن شهوتك عفيفاً. عوِّد جسمك الصبر وقلبك الفكر. ولا تحبس لغد رزقاً، فإنَّها خطيئة عليك. وأكثر حمد الله على الفقر، فإنَّ من العصمة أن لا تقدر على ما تريد».[698] 592 ـ أبو عبدالله (عليه السلام) قال في حديث: «مرَّ عيسى بن مريم (عليه السلام) بصفائح الروحاء، وهو يقول: لبَّيك، عبدك ابن أمتك، لبَّيك».[699] 593 ـ عيسى (عليه السلام): «يا دار تخربين، وتفنى سكّانك، ويا نفس اعملي ترزقي، ويا جسد انصب تسترح».[700] 594 ـ وعنه (عليه السلام): «العبادة عشرة أجزاء: تسعة منها في الصمت، وجزء في الفرار من الناس».[701] 595 ـ وعنه (عليه السلام): إنَّ من أعظم الذنوب عند الله أن يقول العبد: إنَّ الله يعلم لما لا يعلم. وربَّما يكذب في حكاية المنام، والإثم فيه عظيم».[702]