وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بزهرها من يراها، ويقتل من طعمها، والسلام».[677] 571 ـ عيسى (عليه السلام) لأصحابه: «إنّ النوم على المزابل وأكل خبز الشعير خير كثير، مع سلامة الدين».[678] 572 ـ وعنه (عليه السلام): «يا معشر الحواريّين، إنّي قد أكببت لكم الدنيا على وجهها، فلا تنعشوها بعدي. فإنّ من خبث الدنيا أن عُصي الله فيها، وإنّ من خبث الدنيا أنّ الآخرة لا تدرك إلاّ بتركها. فاعبروا الدنيا ولا تعمروها، واعلموا أنّ أصل كلّ خطيئة حبّ الدنيا. وربّ شهوة أورثت أهلها حزناً طويلاً».[679] 573 ـ وعنه (عليه السلام): «مثل الدنيا والآخرة كمثل رجل له ضرّتان; إن أرضى إحداهما سخطت الأُخرى».[680] 574 ـ وعنه (عليه السلام): أنّه إذا مرّ بدار قد مات أهلها وخلف فيها غيرهم، يقول: «ويحاً لأربابك الذين ورّثوك! كيف لم يعتبروا بإخوانهم الماضين!».[681] 575 ـ وعنه (عليه السلام): «لا تتّخذوا الدنيا ربّاً، فتتّخذكم عبيداً. اكنزوا كنزكم عند من لا يضيّعه، فإنّ صاحب كنز الدنيا يخاف عليه الآفة، وصاحب كنز الله لا يخاف عليه الآفة».[682] 576 ـ ابن ميمون، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن عليّ (عليه السلام) قال: «قال عيسى بن مريم (عليه السلام): طوبى لمن كان صمته فكراً، ونظره عبراً، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته، وسلم الناس من يده ولسانه».[683]