وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

556 ـ وعنه (عليه السلام): «كيف يكون من أهل العلم من يشار به إلى آخرته، وهو مقبل على دنياه، وما يضرّه أشهى إليه ممّا ينفعه؟».[663] 557 ـ المفضّل، عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ـ في حديث طويل ـ قال: «كان عيسى بن مريم (على نبيّنا وعليه السلام) يقف بين الحواريّين، فيعظهم ويقول: ليس يعرفني من لا يعرف نفسه. ومن لم يعرف النفس التي بين جنبيه لم يعرف النفس التي بين جنبي غيره. ومن عرف نفسه التي بين جنبيه عرفني. ومن عرفني عرف الذي أرسلني».[664] 558 ـ حفص بن غياث، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «قال عيسى بن مريم (صلوات الله عليه): تعملون للدنيا، وأنتم ترزقون فيها بغير عمل; ولا تعملون للآخرة، وأنتم لا ترزقون فيها إلاّ بالعمل. ويلكم علماء سوء! الأجر تأخذون، والعمل تضيّعون. يوشك ربّ العمل أن يقبل عمله، ويوشك أن يخرجوا من ضيق الدنيا إلى ظلمة القبر. كيف يكون من أهل العلم من هو في مسيره إلى آخرته، وهو مقبل على دنياه، وما يضرّه أحبّ إليه ممّا ينفعه؟».[665] 559 ـ عيسى (عليه السلام) من كلام له: «ويلكم علماء السوء! الأجر تأخذون، والعمل تضيّعون. يوشك ربّ العمل أن يطلب عمله، وتوشكون أن تخرجوا من الدنيا العريضة إلى ظلمة القبر وضيقه. الله نهاكم عن الخطايا، كما أمركم بالصيام والصلاة. كيف يكون من أهل العلم من سخط رزقه، واحتقر منزلته، وقد علم أنّ ذلك من علم الله وقدرته؟! وكيف يكون من أهل العلم من اتّهم الله فيما قضى له، فليس يرضى شيئاً أصابه؟! كيف يكون من أهل العلم من دنياه عنده آثر من آخرته، وهو مقبل على دنياه، وما يضرّه أحبّ إليه ممّا ينفعه؟! كيف يكون من أهل العلم من يطلب