الدنيا، وذلك أبغض ما يكون إليّ وأبعد ما يكون منّي».[656] 550 ـ عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «كان المسيح (عليه السلام) يقول: من كثر همّه سقم بدنه; ومن ساء خلقه عذّب نفسه; ومن كثر كلامه كثر سقطه; ومن كثر كذبه ذهب بهاؤه، ومن لاحى الرجال ذهبت مروءته».[657] 551 ـ ابن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: «قال عيسى بن مريم (عليه السلام): الدينار داء الدين، والعالم طبيب الدين، فإذا رأيتم الطبيب يجرّ الداء إلى نفسه فاتّهموه، واعلموا أنّه غير ناصح لغيره».[658] 552 ـ الزهري، عن عليّ بن الحسين (عليه السلام)، قال: «قال المسيح (عليه السلام)للحواريّين: إنّما الدنيا قنطرة فاعبروها، ولا تعمروها».[659] 553 ـ ابن أسباط، عن عمّه، عن الصادق (عليه السلام)، قال: قال عيسى بن مريم (عليه السلام)لبعض أصحابه: ما لا تحبّ أن يفعل بك فلا تفعله بأحد، وإن لطم أحد خدّك الأيمن فأعط الأيسر».[660] 554 ـ حفص، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «قال عيسى (عليه السلام): اشتدّت مؤونة الدنيا ومؤونة الآخرة. أمّا مؤونة الدنيا، فإنّك لا تمدّ يدك إلى شيء منها إلاّ وجدت فاجراً قد سبقك إليها; وأمّا مؤونة الآخرة فإنّك لا تجد أعواناً يعينوك عليها».[661] 555 ـ المسيح للحواريّين: «إنّ أكل خبز الشعير وشرب الماء القراح اليوم في الدنيا لمن يريد أن يدخل الفردوس غداً».[662]